تهنئة   .. الف مبروك المستوى الذهبي  أقوال    .. (( طاعة الله ورسوله قطب السعادة التي عليه تدور ، و مستقر النجاة الذي عنه لا يحور ))   سبحان الله وبحمدهـ سبحان الله العظيم    ..

الأحد، 20 مايو 2012

مفهوم المدارس المعززة للصحة

يعتبر برنامج المدارس المعززة للصحة أحد البرامج الرائدة

التي تهتم بتعزيز الصحة في المدارس والذي حظي باهتمام كبير من المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية

الأمر الذي حدا بوزارة التربية والتعليم إلى تبني البرنامج والسعي لتطبيقه في مدارسها.
تعريف المدرسة المعززة للصحة :
هي المـدرسة الـتي تسـعى بشكل دائم إلى تحسين وتطوير قدراتها ( المادية والبشرية ) لتوفير بيئة صحية ملائمة للتعلم والعمل مما يؤهلها للقيام بدور فعال في تعزيز صحة المجتمع.


مبررات تعزيز الصحة من خلال المدارس
- الطلبة في السن المدرسي يمثلون حوالي 25% من السكان .
- الوقت الطويل الذي يقضيه الطالب من عمره في المدرسة .
- سهولة الوصول إلى هذه الفئة من خلال المدارس
- يمكن التأثير الإيجابي على الطلاب من خلال برامج توعوية شاملة في هذه المراحل العمرية
- طلبة المدارس هم جزء من المجتمع بكل مقوماته وخلفياته الاجتماعية والاقتصادية ويعانون غالباً نفس المشاكل الصحية.
- يمكن لهؤلاء الطلاب نقل معارفهم وسلوكياتهم الصحية من المدرسة إلى أسرهم ومجتمعاتهم

أهــداف المدارس المعـززة للصحـة:

الهــدف الـعـــام :
تعزيز صحة الطالبات وبقية فئات المجتمع المدرسي خاصة والمجتمع ككل بصفة عامة.

الأهــداف التفصيليـة:
- إكساب المعارف وتنمية المهارات والارتقاء بالعادات الصحية لأفراد المجتمع المدرسي.
- تنشيط وتحفيز الطالبات للمشاركة الفعالة في أنشطة تعزيز الصحة بالمدرسة.
- إيجاد بيئة مدرسية صحية وآمنة .
- تقوية الروابط بين المدارس المختلفة .
- التعزيز الفعال لصحة العاملات في المدارس.
- توثيق الروابط والتعاون بين المجتمع المدرسي والمجتمع
مكونات برنامج المدارس المعززة للصحة

يعتمد برنامج المدارس المعززة للصحة على توفير المكونات الرئيسة في المدرسة كي تصبح مدرسة معززة للصحة وهي :


أولاً : التربية الصحية

وهي التي لا تكتفي بإعطاء المعلومة الصحية فقط ، بل تتعدى ذلك إلى تغيير التوجه وتحسين السلوك وفق المحتويات الصحية في المنهج المدرسي والنشاطات المدرسية ومن خلال تحقيق العناصر التالية :
- ترسيخ مفهوم المدرسة المعززة للصحة لدى الطالبات والعاملات بالمدرسة .
- إعداد الكوادر التربوية لتطبيق برنامج المدارس المعززة لصحة من خلال التدريب المكثف.
- تفعيل الأنشطة اللاصفية لإكساب المهارات والسلوكيات الصحية للطالبات والعاملات بالمدرسة .
- التزام مجتمع المدرسة بالسلوك الصحي ووجود ما يدل على ذلك.


ثانياً : البيئة المدرسية

تحسين البيئة المدرسية وإصحاحها لتصبح معززة لصحة كافة فئات المجتمع المدرسي وكل ما من شأنه دعم العملية التعليمية ومن خلال تحقيق العناصر التالية :
- وجود إجراءات لحماية الطالبات من المخاطر والتأكد من سلامة البيئة المدرسية وأمنها .
- توفير الإجراءات اللازمة لسلامة وصحة المياه في المدرسة.
- توفير الظروف المثلى للتحصيل الدراسي من تهوية وإضاءة وتكييف للهواء.
- توافر إجراءات الأمن والسلامة بالمدرسة.
- المحافظة على نظافة البيئة المدرسية.


ثالثاً : الخدمات الصحية

التي تشمل الخدمات الوقائية والاكتشاف المبكر للأمراض والإسعافات الأولية والتحويل ورعاية الطالبات ذوات الأمراض المزمنة والاحتياجات الخاصة ومن خلال العناصر التالية:
توفر الخدمات الصحية من تطعيمات واستكمال السجلات الصحية للطالبات والمنسوبات-
- التدريب على برنامج الإسعافات الأولية مع توفير حقيبة مجهزة لذلك ووجود تنظيم للتعامل مع الحالات الإسعافية .


رابعاً : برامج التغذية الصحية وسلامة الغذاء .

وتشمل إجراءات السلامة الغذائية والاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية بالإضافة إلى التربية الغذائية الصحية ومن خلال تحقق العناصر التالية :
مطابقة الأغذية بالمقصف للائحة المقاصف المدرسية-
- مطابقة المقصف المدرسي للمواصفات والشروط الصحية و متابعة الفحص الدوري للعاملات فيه.
- تطبيق أحد برامج تعزيز التغذية المدرسية من قبل الطالبات والمنسوبات مثل : الحليب والتمر والتوعية الصحية في مرحلة البلوغ.


خامساً : الصحة النفسية والإرشاد.

وتشمل الخدمات الوقائية والمشورة للمشكلات النفسية والسلوكية ذات الأولوية وتقديم خدمات الاكتشاف المبكر والخدمات العلاجية والإحالة ومن خلال تحقق العناصر التالية :
- الوقاية من المشاكل النفسية للطالبات والعاملات في المدرسة من خلال برامج توعوية وإرشادية .
وجود برامج للاكتشاف المبكر للمشاكل النفسية وكيفية التعامل معها -
- تعزيز الصحة النفسية للطالبات والعاملات في المدرسة بإشراك الطالبات والمنسوبات باتخاذ القرارات مع إيجاد برامج ترفيهية للطالبات في المناسبات.


سادساً : العلاقة الجيدة بالأسر والمجتمع.

وتشمل الخدمات والبرامج التي تنقل الوعي الصحي إلى الأسرة والمجتمع وإصحاح البيئة المجاورة للمدرسة ومن خلال تحقق العناصر التالية :
- مساهمة المجتمع في دعم أنشطة المدرسة
- الاستفادة من إمكانيات المدرسة في إقامة المحاضرات العامة والنوادي الصيفية
مشاركة المؤسسات الصحية بتقديم خدمات صحية في المدرسة -

المردود من المدارس المعززة للصحة

للمدارس المعززة للصحة أثر إيجابي على الجوانب الصحية وما يلي ذلك من آثار إيجابية على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع وتمتد أثارها إلى:

الطـــــلاب

تحسين صحتهم البدنية والنفسية والاجتماعية -
- تحقيق الاستفادة القصوى من العملية التعليمية-
ــ تعلم مهارات خاصة لدعم وتعزيز صحتهم في الحاضر وللمحافظة عليها في المستقبل

التربويين:

تحسين حالتهم الصحية والمعنوية مما يمكنهم من أداء رسالتهم بكفاءة-

النظام المدرسي والصحي:

- تزيد نسبه كفاءة النظام الصحي للمدرسة باستخدام الموارد المتاحة وتقلل الهدر -

الأســرة والمجتمــع:

تحسين الصحة العامة -
تحسين الحالة الاجتماعية والاقتصادية-


فالمدارس المعززة للصحة هي استثمار في الصحة والتعليم معاً

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق